للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له الجزية وأن يكون تابعًا له. ومن ثم سعى الشيخ عبد الله

الزيلعى إلى مقابلة سلطان مصر لدفع هذا الضر عن قومه

وبلاده، فاستجاب له الناصر محمد بن قلاوون وأمر بطريرك مصر

بكتابة رسالة لملك الحبشة فى هذا المعنى، فكتب البطريرك

كتابًا بليغًا شافيًا فيه معنى الإنكار لهذه الأفعال، وأنه جرَّم هذا

على من يفعله بعبارات أجاد فيها على حد تعبير ابن فضل الله

العمرى، وذلك نتيجة لمسعى الشيخ عبد الله الزيلعى الذى يمكن

أن يُعتبر رسولاً من ملوك الزيلع إلى سلطان مصر لتحقيق هذا

الغرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>