للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ناصر نفسه، فعزله وحدد إقامته ثم قتله، وعين بدلاً منه أخاه

إسماعيل بن السلطان بادى الرابع ملكًا على سنار. واستمر الأمر

على هذا النحو حتى تُوفِّى محمد أبو اللكيلك. وبعد وفاته دار

صراع على السلطة اشترك فيه الطامعون من الهمق والطامعون

من بقايا الفونج، وآذن ذلك بانهيار الدولة ومهَّد الطريق لتدخل

مصر بجيشها الذى اجتاح البلاد فى عهد محمد على باشا فى

عام (١٨٢٠م).

<<  <  ج: ص:  >  >>