للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى بلنسية عدد من العلماء، وأرضها أخصب أراضى إسبانيا

حاليًّا، وأوفرها محصولاً، ويوجد بها عدد من الصناعات،

كالنسيج والصناعات الخزفية، ولم يبق من الآثار الإسلامية فيها

إلا أطلالها؛ لأن النصارى كانوا حريصين على محو المعالم

الإسلامية منها؛ فأحرقوها ودمروها وحوَّلوا مساجدها كنائس،

وعلى الرغم من ذلك فقد بقيت بعض القرى تحمل أسماءها

العربية إلى اليوم، مثل: بنى قاسم والكدية والبيضاء والقصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>