للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفرسان الفارين، وجمعت الأسلاب الهائلة. وقد استبشر

المسلمون فى شبه الجزيرة بهذا النصر العظيم غير أن وصول نبأ

وفاة الأمير أبى بكر بن يوسف بن تاشفين كدر صفو النصر،

وجعل «ابن تاشفين» يقرر العودة إلى بلاد المغرب ومعه عامة

الجند، وترك تحت إمرة المعتمد جيشًا من المرابطين مؤلفًا من

ثلاثة آلاف جندى. بعد أن نجح «يوسف» بما حققه من نصر مؤزر

فى إعادة روح الثقة والأمل إلى نفوس المسلمين بالأندلس. ومن

نتائج تلك المعركة توقف المد النصرانى على حدود الأندلس لمدة

أربعة قرون؛ إذ حكم المرابطون ثم الموحدون الأندلس.

<<  <  ج: ص:  >  >>