للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

استرداد الشام من الفرس، ثم ها هى ذى يفتحها المسلمون،

وقال: «السلام عليك يا سوريا، سلامًا لا لقاء بعده، ونعم البلد

أنت للعدو وليس للصديق، ولا يدخلك رومى بعد الآن إلا خائفًا».

وقد استشهد من المسلمين نحو ثلاثة آلاف، وقد فتح هذا النصر

العظيم الطريق لفتح بقية الشام، الذى تم فى عهد «عمر بن

الخطاب».

<<  <  ج: ص:  >  >>