للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأهم المفسرين فى العصر العباسى الأول «مقاتل بن سليمان

الأزدى» المتوفى سنة (١٥٠هـ)، و «محمد بن إسحاق» المتوفى سنة

(١٥١هـ)، ولم يصل من تفاسير هؤلاء شىء إلينا.

وازدهرت دراسة الفقه ازدهارًا عظيمًا وكانت له مدرستان، الأولى

مدرسة أهل الرأى والقياس فى العراق ومؤسسها «أبو حنيفة

النعمان» المتوفى سنة (١٥٠هـ)، وخلفه «أبو يوسف يعقوب بن

إبراهيم» المتوفى سنة (١٨٢هـ)، و «محمد بن الحسن الشيبانى»

المتوفى سنة (١٨٩هـ)، والثانية مدرسة أهل الحجاز ومؤسسها «مالك

بن أنس» وتسمى مدرسة أهل الحديث، ثم جاء الإمام الفقيه «محمد بن

إدريس الشافعى» المتوفى سنة (٢٠٤هـ)، وجمع بين هاتين

المدرستين، أى جمع بين طريقة الحجازيين فى الاعتماد على الكتاب

والسنة وطريقة العراقيين فى الاعتماد على الرأى، ومن العلوم التى

ظهرت وتطورت فى ذلك العصر: علم الكلام، ويقصد به الجدل الدينى

فى الأمور العقيدية ويسمى المشتغلون به المتكلمين، ومن أشهر

فرقهم المعتزلة الذين دخلوا فى محاورات ومجادلات مع غيرهم من

المرجئة والرافضة والشيعة، والنصارى، واليهود، والمانويين.

وأهم رجال المعتزلة «واصل بن عطاء» المتوفى سنة (١٣١هـ)،

و «عمرو بن عبيد» المتوفى سنة (١٤٥هـ)، و «بشر بن المعتمر»

المتوفى سنة (٢١٠هـ)، و «ثمامة بن أشدس» المتوفى سنة (٢١٣هـ)،

و «أبو الهذيل العلاف» المتوفى سنة (٢٢٧هـ).

وشهد ذلك العصر نخبة كبيرة من علماء اللغة، منهم: «أبو عمرو بن

العلاء» المتوفى سنة (٥٤هـ)، و «خلف الأحمر» المتوفى سنة

(١٨٠هـ)، و «الأصمعى» صاحب الأصمعيات المتوفى سنة (٢١٣هـ)،

و «أبو زيد الأنصارى» صاحب كتاب النوادر المتوفى سنة (٢١٤هـ)،

و «أبو عبيدة» صاحب «نقائض جرير والفرزدق» المتوفى

سنة (٢١٠هـ)، و «محمد بن سلام الجمحى»، و «حماد الراوية» المتوفى

سنة (١٥٥هـ)، و «المفضل الضبى»، و «أبو عمرو الشيبانى» المتوفى

سنة (٢٠٦هـ)، و «أبو عبيد القاسم بن سلام» المتوفى سنة (٢٢٤هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>