٢ - المستظهر بالله (أبو العباس أحمد بن المقتدى بأمر اللهـ) [٤٨٧ -
٥١٢هـ = ١٠٩٤ - ١١١٨م].
٣ - المسترشد بالله (أبو منصور الفضل بن المستظهر) [٥١٢ - ٥٢٩هـ =
١١١٨ - ١١٣٥م].
٤ - الراشد بالله (أبوجعفر المنصور بن المسترشد) [٥٢٩ - ٥٣٠هـ =
١١٣٥ - ١١٣٦م].
٥ - المقتفى لأمر الله (أبوعبدالله بن محمد بن المستظهر باللهـ) [٥٣٢ -
٥٥٥هـ = ١١٣٨ - ١١٦٠م].
٦ - المستنجد بالله (أبوالمظفر يوسف بن المقتفى) [٥٥٥ - ٥٦٦هـ =
١١٦٠ - ١١٧٠م].
٧ - المستضىء بأمر الله (أبو محمد الحسن بن المستنجد باللهـ) [٥٦٦ -
٥٧٥هـ = ١١٧٠ - ١١٧٩م].
٨ - الناصر لدين الله (أبو العباس أحمد بن المستضىء بأمر اللهـ) [٥٧٥
- ٦٢٢هـ = ١١٧٩ - ١٢٢٥م].
وقد شهدت خلافة «الناصر لدين الله» زوال ملك «السلاجقة» فى سنة
(٥٩٠هـ = ١١٩٤م) وبداية استقلال الخلفاء العباسيين بالسلطة فى
«بغداد» وما يحيط بها.
ذروة المجد السلجوقى:
بلغت «الدولة السلجوقية» ذروة مجدها وعظمتها على يد «ملكشاه»
الذى استمر فى السلطنة عشرين عامًا تقريبًا؛ حيث استطاع أن
يستثمر ما حققه «طغرل بك» و «ألب أرسلان» على أحسن وجه،
فحقق إنجازات عظيمة بمعاونة وزيره «نظام الملك».
وقد تزامنت سلطنة «ملكشاه» -فى معظمها- مع خلافة «المقتدى بأمر
الله»، الذى تولى منصبه بعد ابتداء حكم «ملكشاه» بعامين، وتُوفِّى
بعد وفاته بعامين.
وقد اتسعت حدود «الدولة السلجوقية» فى عهد «ملكشاه» اتساعًا
غير مسبوق، من حدود الصين إلى آخر «الشام»، ومن أقاصى بلاد
الإسلام فى الشمال إلى آخر بلاد «اليمن»، وحمل إليه ملوك الروم
الجزية.
وترجع عظمة «الدولة السلجوقية» فى عهد «ملكشاه» إلى اتساع
حدودها وازدهار الحركة الثقافية فيها بصورة جديرة بالإعجاب.
وكان لنظام الملك أثر متميز وجهد خلاق فى ذلك، على المستوى
الإدارى والعسكرى، والثقافى.
فاهتم بإنشاء العديد من المدارس التى نسبت إليه فى أنحاء الدولة،