إبراهيم النخعي، وقتادة، والزهري، وأيوب، ووكيع، والثوري، وشعبة، وحماد ابن زيد، ومالك، وابن عيينة، والأوزاعي، وابن مهدي، ويحيى القطان، وأحمد بن حنبل، وابن معين، وابن المديني، وأبو زرعة.
ثم قال ابن أبي حاتم: قيل لأبي: فغير هؤلاء -يعني آخر أربعة- تعرف اليوم أحدًا؟ قال: لا.
• وأن وصف الرواة بالضعف ليس بغيبة.
• ووجوب تبيين أمر المجروح.
• وأن صحة الأسانيد خير من علوّها.
• واختيار الأسانيد، وتفضيل بعضها على بعض.
• وعدم سقوط عدالة أهل الكوفة بشرب النبيذ.
• وأنه لا يضر الراوي إذا لم يرزق الحفظ إذا اقتصر على ما في كتابه فحدث به، ولم يزد فيه، ولم ينتقص منه، ولم يقبل التلقين، وهو قول الحميدي.
• وبيان صفة من يحتمل منه الرواية في الأحكام والسنن:
١ - فذكر وصية غير واحدٍ بأن لا يؤخذ الحديث إلا من الثقات.
٢ - وذكر قول ابن عون وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر: لا يؤخذ العلم إلا ممن شُهد له بالطلب.
٣ - وقول ابن سيرين في الأخذ من أهل السنة وترك أهل البدع.
٤ - وقول يزيد بن هارون: لا يكتب عن الرافضة؛ فإنهم يكذبون.
٥ - وأن وقوع الغلط في حديث الراوي لا يمنع من الكتابة عنه إلا إذا كان غالبًا.
٦ - وقول شعبة: خذوا العلم من المشهورين.
٧ - وقول الشافعي في "الرسالة" والذي سبق نقله قريبًا.