للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال المعلمي:

"هذه كلمة مُجْمَلة، وقد فَسَّرها الخطيب بقوله: "يعني لم يكن بالحافظ للطرق والعلل (١)، وأما الصدق والضبط فلم يكن مدفوعًا عنه".

وقال الإمام أحمد: "رحمه الله تعالى، مات ولا يعرف إلا الحديث، ولم يكن صاحب كلام، وإني لأغبطه".

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٢).

وأخرج له مسلم في مقدمة "صحيحه" (٣) ". اهـ.

• وفي ترجمة: علي بن زيد بن عبد الله أبي الحسن الفرائضي من "التنكيل" (١٦٠).

قال ابن يونس: "تكلموا فيه".

فقال الشيخ المعلمي:

"لم يبين من المتكلم، ولا ما هو الكلام، وقد قال مسلمة بن قاسم: "ثقة"، والتوثيق مقدم على مثل هذا الجرح كما لا يخفى". اهـ.

قال أبو أنس:

علقت على هذه الترجمة في القسم الأول رقم (٥٢٨) بقولي:

مَسلمة بن قاسم ترجمه ابن الفرضي في "تاريخ علماء الأندلس" (٢/ ١٣٠)، وقال: سمعت من ينسبه إلى الكذب، وسألت محمد بن أحمد بن يحيى القاضي عنه فقال لي: لم يكن كذابًا، ولكن كان ضعيف العقل.


(١) لفظه في "تاريخ بغداد": "لم يكن من الحفاظ لعلله، والنقاد لطرقه مثل علي بن المديني ونحوه".
(٢) ووثقه الخطيب (٢/ ١٨٣).
(٣) وروى عنه أبو حاتم وأبو زرعة، وأبو داود في غير "السنن"، وجماعة، كما في: "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٢٩)، و"تهذيب الكمال" (٢٦/ ٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>