للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قال المعلمي: "سنده واه. فيه عبد الله بن نافع الصائغ، وفيه كلام، عن أيوب بن سليمان بن مينا، لا يعرف إلا بهذا الخبر، عن رجل لا يدري من هو.

وقوَّاه ابن حجر بخبر للطبراني، وهو ساقط؛ فإنه من طريق محمد بن إسماعيل الجعفري، عن عبد الله بن سلمة الربعي.

والجعفري: منكر الحديث، قاله أبو حاتم، وقال أبو نعيم الأصبهاني: "متروك" والربعي: منكر الحديث متروك. قال ذلك أبو زرعة, وقال العقيلي: "منكر الحديث".

راجع اللسان (٣/ ٢٩٢) الترجمة الرابعة والخامسة فإنهما لرجل واحد"].

وابن عمر عند الدارقطني في الأفراد (١).

[قال المعلمي: "لم يذكر سنده في اللآلىء, وذكر سند الخطيب في رواة مالك، وهو سند مظلم، قال الخطيب: "في إسناده غير واحد من المجهولين ولا يثبت عن مالك" (٢) وآخر المجهولين هلال بن خالد، روى عنه مالك، عن نافع، عن ابن عمر، وفي ترجمته من لسان الميزان "هذا باطل""].

قال الشوكاني:

وجابر عند البيهقي (٣).


(١) أخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٥٥٢).
من حديث الزهري، عن سالم، عن أبيه.
وقال ابن الجوزي نقلًا عن الدارقطني: "حديث ابن عمر منكر من حديث الزهري عن سالم".
وذكره ابن حجر في "لسان الميزان" (٦/ ٣٠٧) في ترجمة يعقوب بن خرة الدباغ، وهو أحد رجال الإسناد، وقال: "ضعفه الدارقطني، وله خبر باطل لعله وهم، ثم ذكر له هذا الحديث".
(٢) ذكر هذا الكلام ابن حجر في "اللسان" (٦/ ٢٠١).
(٣) أخرجه: البيهقي (٣/ ٣٦٥)، وقال: هذا إسناد ضعيف

<<  <  ج: ص:  >  >>