٢ - قال بكر بن سهل: حدثنا عبد الخالق بن منصور قال: رأيت يحيى بن معين كأنه يُهَجِّنُ نعيم بن حماد في حديث أم الطفيل حديث الرؤية ويقول: ما كان ينبغي له أن يحدث بمثل هذا الحديث. "تاريخ بغداد" (١٣/ ٣١١). ٣ - قال النسائي: ومَنْ مروان بن عثمان حتى يُصَدَّق على الله سبحانه. "تاريخ بغداد" (١٣/ ٣١١). ٤ - قال ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٢٤٥): "عمارة بن عامر يروي عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "رأيت ربي" حديثًا منكرًا، لم يسمع عمارة من أم الطفيل، وإنما ذكرته لكي لا يغتر الناظر فيه فيحتج به". ٥ - قال الذهبي في "السير" (١٠/ ٦٠٢): "هذا خبر منكر جدًّا، أحسن النسائي حيث يقول: ومَنْ مروان بن عثمان حتى يُصَدَّق على الله؟ ". ٦ - قال ابن حجر في "التهذيب" (١٠/ ٩٥): وهو متن منكر. - وقد ذكره غيره واحد في كتب الموضوعات والواهيات. وقد رام الشيخ المعلمي دفع ما فيه من النكارة بقوله في حاشية "الفوائد المجموعة" (ص ٤٤٨): "حاصله رؤيا المنام، تجيء غالبًا على وجه التمثيل المفتقر إلى التأويل، والله أعلم". اهـ. أقول: لكن يدفعه استنكار من سبق ذكره من الأئمة, والله تعالى الموفق. (١) راجع ترجمته هنا، وهو أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين. (٢) (١٣/ ٣١١).