للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لنفسى - أى المكان - ولأوثرنه به اليوم على نفسى»، فلما رجع

«عبدالله»، وأخبر أباه أن «عائشة» أذنت له، تهلل وجهه،

وقال: الحمد لله ماكان شىء أهم إلى من ذلك المضجع. وفى

اليوم التالى لطعنه أى يوم الخميس الموافق ٢٧ من ذى الحجة

سنة ٢٣هـ فاضت روح «عمر» بعد أن قضى فى الخلافة عشر

سنوات وبضعة شهور، وكُفن فى ثلاثة أثواب أسوة بكفن

رسول الله، وصلى عليه «صهيب الرومى» -رضى الله عنه - وكان

«عمر» قد أمره أن يصلى بالناس بعد طعنه، ودُفن مع رسول الله

- صلى الله عليه وسلم - و «أبى بكر الصديق».

<<  <  ج: ص:  >  >>