بين الناس قدرا، نحمده سبحانه على أن أرسل إلينا رسله تترا ونصلي على سيدنا محمد بحر البحور الزواخر، وعلى آله وأصحابه وعترته وحزبه أهل النصوص (١) الزاوجر- أما بعد- فقد أوقفني خلنا الحميم الصادق الخل الموافق النور العالم جميل الأخلاق والأوصاف سيدي عبد الحق بن وطاف، على رسالة الشيخ الإمام الهمام عالم الديار القسنطينية الإيوان النفيس، السيد عبد الحميد بن باديس فألفيتها فريدة في بابها جمعت النقول الصحيحة والاستدلالات اللطيفة:
العلم قال الله قال رسوله ... قال الأئمة ذوو العرفان
فما العلم إلا الكتاب والسنة لا الشطحات الكاذبة والادعاءات الفاسدة:
والدعاوى ما لم يقيدوا عليها ... بينات أبناؤها أدعياء
فما لنا إلا اتباع سنة مولانا الرسول ومن خالف سنة مولانا الرسول فالسيف مسلول (فما لنا إلا اتباع أحمدا) وغاية القول فيها:
ذي المعالي فليعلون من تعالى ... هكذا هكذا وإلا فلا لا
ولما فاح مسك الختام قلت بلفظ قريب شامل من بحر مجزوء الكامل: