للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ

حياك الله وأيدك يا سيف السنة وعلم الموحدين، وجازاك الله أحسن الجزاء عن نفسك وعن دينك وعن إخوانك السلفيين المصلحين، ها نحن كلنا معك في موقفك صفا واحداً ندعو دعوتك ونباهل مبالتك، ونؤازرك لله، وبالله. فليتقدم إلينا الحلوليون وشيخهم ومن لف لفهم وكثر سوادهم في اليوم الموعود والمكان المعين لهم، وليبادروا بإعلان ذلك في جريدتهم إن كانوا صادقين، فإن لم يفعلوا- وأحسب أن لن يفعلوا- فقد حقت عليهم كلمة العذاب وكانوا من الظالين والحمد لله رب العالمين (١).

عبد الحميد بن باديس


(١) الشهاب عدد ٩٧ - ١٧ ذي القعدة ١٣٤٥هـ - ٢٠ ماي ١٩٢٧م كتب الشيخ عبد الحميد هذه الكلمة يشكر الشيخ الطيب العقبي على المقال الذي كتبه بنفس العدد من الشهاب يرد فيه على طائفة العليوية، الطرقية (الصوفية) يدعوها للمباهلة التي قد بدأت هي بالدعوة إليها وبالقول بأن السلفيين لا يستجيبون لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>