إن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين متألمة جد الألم لما حدث بكلية الزيتونة وترغب منكم أن تبادروا بفعل اللازم لتنتهي الحالة الاسيفة التي أقلقت جميع المسلمين عموما ومسلمي شمال إفريقيا خصوصا وفي أملها أن تتخذ عزما كل الوسائل لإرضاء التلاميذ والتعجيل بفتح الدروس من جديد.
رئيس الجمعية: عبد الحميد بن باديس في نادي الترقي
[وزير الخارجية بباريس والقيم العام بالرباط]
إن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تحتج بكل شدة وبالنيابة عن كافة المسلمين ضد منع الاحتفالات التي نوى إقامتها مسلمو مراكش بمناسبة موسم المولد النبوي الشريف وتعتبر هذا المنع إعتداء فادحا على الحرية الدينية وعلى شرف مسلمي المغرب الأقصى والعالم بأسره وتعلمكم بأن تكرر حادث من هذا القبيل يقضي على عواطف المسلمين بلا استثناء نحو دولة فرنسا.
عبد الحميد بن باديس- في نادي الترقي
ومما تقرر أيضا تقديم لائحة إلى سمو الوالي العام تستنكر بها الجمعية عرقلة التعليم العربي وتوقيف سيره حتى في المكاتب القرآنية وهي كما يلي:
الجزائر يوم ١٣ جولييت سنة ١٩٣٧م
إلى جناب الوالي العام على القطر الجزائري
سيد الوالي العام!
أتشرف بتقديمي لكم اللائحة الآتية المصادق عليها بالإجماع من المجلس الإداري لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين: