إسلامه ووفاته: أسلم عام خيبر وتوفي في أول خلافة عمر - رضي الله عنه -.
مسكنه وإقامته: أقام بالمدينة ثم نزل الشام فسكن حمص.
حاله في الجاهلية: كان تاجراً كثير المال وكان يستخرج الذهب من معادن بني سليم.
حاله في الإسلام: هو أول من بعث إلى الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- بصدقة من معدن بني سليم فما ذخل الإسلام قبله حتى خرج منه ذلك الشح الذي يلازم في الغالب أرباب الأموال فبادر بإرسال صدقة معدنه طائعاً طيبة بها نفسه وهكذا يفعل الإيمان عندما تخالط بشاشته القلوب.
كتب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى أمراء الآفاق أن يبعثوا إليه من كل عمل رجلا من صالحيها فبعثوا أربعة من البصرة والكوفة والشام ومصر، فاتفق أن الأربعة من بني سليم وهم الحجاج بن عِلاَط، وزيد بن الأخنس، مجاشع بن مسعود وأبو الأعور.
فكان الحجاج أحد هؤلاء الأربعة المشهود لهم من عموم أهل أقطارهم بالصلاح خدعه لقريش حتى نجا بماله: لما فتحت خيبر وكان هو قد أسلم خشي (١) أن تسمع قريش بإسلامه فتستولي على