لهم الدعوة بنصر ما دعتهم به في السنة الماضية راجية منهم الإجابة وسائلة لهم التوفيق. وهذا نص دعوتها الماضية:
[جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تقوم بواجبها الديني وشعورها الإنساني]
١ - تدعو المسلمين عموما وأئمة المساجد خصوصا إلى إحياء ليلة المعراج بالتضرع والتوجه إلى الله تعالى بالدعاء ليرفع البلاء عن ذلك الحرم المقدس وساكني رحابه، وأن يرفع عدوان الظالمين عن المظلومين، وأن يرجع لتلك البلاد عهدها السابق الذي تمتع فيه جميع السكان بالأمن والسلام.
٢ - كما تدعو كل مسلم أن يذكر في تلك الليلة أولئك الأيتام والأرامل والمنكوبين فيخصص لإعانتهم ما استطاع من المال. (وأمين مال لجنة إغاثة منكوبي القدس الشريف المؤسسة بقسنطينة في عيد الأضحى السابق السيد كرماني الحاج حموش) مستعد لقبول ما يرد عليه ليرسله إلى لجنة الإغاثة بمصر وينشره بالصحف.
٣ - كما تدعو المسلمين أن يكونوا ليلتهم في هدوء وخشوع مناسبين للدعاء والابتهال، لا يرى ولا يسمع منهم جيرانهم من اليهود والنصارى إلا ما أمر به الإسلام من العدل والإحسان والله المستعان.
[بيان ما أرسل للمنكوبين]
فرنكات ............
٢٤٢٠٠ .......... اجتمعت من دعوة الجمعية ليلة المعراج من السنة الماضية وأرسلت بواسطة أمين لجنة الجزائر العاصمة في ديصامبر ١٩٣٨ وتحت يده وثيقتها.
٢١١٥٥ ......... من جلود الضحايا وأرسلت بواسطته في أفريل ١٩٣٩ وتحت يده وثيقتها.
٢٤٥٠٠ .......... اجتمعت من جلود الضحايا وأرسلت بواسطة أمين لجنة قسنطينة في ١٩ ماي ١٩٣٩ وتحت يده وثيقتها.