وهذه أول خطوة نخطوها- إن شاء الله تعالى- إلى العام الخامس عشر من حياة هذه المجلة حامدين الله على عونه وتوفيقه وتيسيره، شاكرين لأسرة المجلة- من مشتركيها ومحرريها وطابعيها وناشريها- أعمالهم التي هي أعمال في سبيل الإسلام والعروبة والجزائر، ذاكرين كل ذي خير بكل خير.
هذا وإننا نجدد العهد بيننا وبين قرائنا على السير على ما عرفوه فينا من صدق وصراحة وقصد للخير، غير متملقين لأحد ولا متحاملين عليه، مع المحافظة التامة على شخصيتنا وكل مقوِّماتنا الكريمة مما به كنا- وبه بقينا، وبه نكون، دون تفريق في العدل والإحسان بين الأجناس والأديان.
والمجد للإسلام والعروبة والجزائر، والسعادة للعاملين من الأفراد والأمم لخير الإنسان (١).
(١) ش: ج ١، م ١٥؛ ص ١ غرة محرم ١٣٥٨ه - فيفري ١٩٣٩م.