في هذا الشهر الكريم يهتز العالم الإسلامي في مشارق الأرض ومغاربها فرحا وسروراً وتتعدد احتفالاته وتتنوع ولائمه طربا وحبوراً. ذلك لإحياء ذكرى مولد النبي الأعظم والرسول الأكرم سيدنا ومولانا محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
فالشهاب يقدم لهذا العالم العظيم ولقرائه الكرام تهنئة الأخ الصادق والخادم المخلص، سائلاً من الله تعالى أن يعيد عليهم أمثال هذه الذكرى الطيبة بالخيرات والبركات، وأن يفقِّههم فيما فيها من الآيات البينات والعبر والعظات، حتى تستنير عقولنا وتزكو نفوسنا وتستقيم أعمالنا كما امتلأت بمحبة نبينا- صلى الله عليه وآله وسلم- قلوبنا (١).
(١) ش: ج ٧، م ٦، ص ٣٦٨ غرة ربيع الأول ١٣٤٩هـ- أوت ١٩٣٠م.