الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد فقد طالعت السؤال والجواب فنعم الجواب وبئس السؤال لأن التعظيم والمحبة الكاملة كلها في اتباع سنة مولانا رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- قال تعالى:{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ} وقال- صلى الله عليه وآله وسلم-: تركتكم على المججة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك. ولما طالعت رسالة الشيخ الإمام فخر الأقران رئيس علماء قسنطينة العلامة الجامع مولانا السيد عبد الحميد بن باديس القسنطيني ألفيتها البحر الزاخر، ونقولها كالأنجم الزواهر، والله يديم حفظه وارتقاءه.
وعليه يوافق عبد ربه سبحانه العابد بن أحمد بن سودة القرشي لطف الله به.
[تقريظ محمد بن العربي]
حمدا لمن جعل الحق مع أهل التحقيق، ومن على من شاء بالتوفيق والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والرسل والملائكة، القائل تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وعلى آله وأصحابه الأعلام، ما قال قائل ربي الله ثم استقام، أما بعد فالذي أدين الله به وأعتقده هو ما سطره سيدنا العلامة المشارك الدر النفيس السيد عبد الحميد بن باديس لأنه مؤسس المبني صحيح اللفظ والمعنى لم يبق فيه قول لقائل، ولا تشوف لمراجعة مجيب أو سائل.
وعليه يوافق عبد ربه محمد بن العربي لطف الله به.
[تقريظ عبد القادر بن محمد بن عبد القادر]
حمدا لمن جعل البيان سحرا، ورفع بالفصاحة أقواما فكان لهم