للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رآهم يحرصون جد الحرص على التفاعل فوائده جاد عليهم بما يعلم إلا إذا كان ثمة شيئاً (١) لا يعرفه فإنه يقول "لا أدري" غير مبال بنقد من يذهبون إلى استقلال علمه وعدم إحاطته. فكان الآخذون عنه بالنظر لتحريه الصدق على ثقة من العلم الذي يسمعونه ويستملونه منه لان الشيخ إلى التصريح بعدم معرفته أقرب منه إلى إيهام الناس أنه يعلم كل شيء شأن المموهين والجامدين ولذلك لم يحسب عليه أن بدت مقاتله لأنه مرة يقول بعد التحقيق ويكره التلفيق (٣).

-٥ -

[تآليفه ورسائله]

ليست تآليف الشيخ مما يتناسب كل التناسب مع علمه الواسع لأن بعضها مما ألفه في صباه لنفع المدارس وهو مفيد جدا في بابه وفي حينه ومن تآليفه المطبوعة (الجواهر الكلامية في العقائد الإسلامية) و (منية الأذكياء في قصص الأنبياء) و (مد الراحة إلى أخذ المساحة) و (مدخل الطلاب إلى فن الحساب) و (الفوائد الجسام في معرفة خواص الأجسام) ورسالة في النحو وأخرى في البديع وثالثة في البيان ورابعة في العروض، وكتاب (تسهيل المجاز إلى فن المعمَّى والألغاز) وشرح ديوان خطب ابن نباتة. ومن كتبه (إرشاد الألباء إلى طريق ألف باء) ورسالة وجداول جدارية في الخطوط القديمة والحديثة. و (التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن) وهي المقدمة الصغرى من مقدمتي تفسيره. ومقدمة سماها الكافي في اللغة وهي


(١) كذا في الأصل والصواب: شيىء.
(٢) ش: ج ٨، م ٥، ص ٢٠ - ٢٤ غرة ربيع الثاني ١٣٤٨ه سبتمبر ١٩٢٩م.

<<  <  ج: ص:  >  >>