بيوتها فهي في حكم الاتصال، فالقرية الواقعة في السؤال إذا كانت بيوتها على هذا الوجه فإنها تجمع ولا يضرها الانفصال.
عبد الحميد
وسأل أحد أهالي بلدة (ميشلي) عن أبناء التجنسين بالجنسية الفرنسوية هل يجوز دفنهم في مقابر المسلمين فكان الجواب منه حسبما يلي:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وبعد فابن (المطورني) إذا كان مكلفا ولم يعلم منه إنكار ما صنع أبوه والبراءة منه فهو مثل أبيه لا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين وإن كان صغيرا فهو مسلم على فطرة الإسلام يدفن معنا ونصلي عليه.
قاله وكتبه خادم العلم وأهله عبد الحميد بن باديس
الجزائر ٢٥ جمادى الأولى ١٣٥٤ه
البصائر: السنة الثانية العدد ٧٩، ص ٦ ع ١ و٢، الجمعة ١٢ جمادى الثانية ١٣٥٦ه - ٢٠ أوت ١٩٣٧م.