البيضاء على العلم واللغة في تلك البلاد المنكودة الحظ التي لولا حضرة الشيخ وأمثاله لماتت اللغة العربية في الجزائر لا محالة.
فإلى حضرة الشيخ الفاضل الكريم تحيتنا القلبية وتمنياتنا الطيبة.
• • •
[ما جاء في "الزهرة" الزاهرة]
الشهاب النير
في عقده الثاني الحفيل
إستقبلت رصيفتنا "الشهاب" الزاهرة التي تصدر عن قسنطينة من القطر الجزائري الشقيق عامها الحادي عشر أو عقدها الثاني بعدد حافل بالمواضيع المهمة والبحوث المفيدة في تحرير نفيس وأسلوب ممتع كثيرا ما ألف لها ولحضرات السادة محرريها وبالمقدمة حضرة العالم الجليل صديقنا الأستاذ الشيخ عبد الحميد بن باديس السلفي الصميم.
والعدد على ورق صقيل في ٦٤ صفحة متقن الطبع جميع التنسيق طيه صور شمسية للأستاذ ابن باديس تمثله ممسكا لمصحف إيماءة لطيفة إلى لزوم التمسك بالقرآن الكريم وتعاليمه الحكيمة وتتقدم ذلك كلمة المجلة وما تضمنته:(فالحمد لله وشكرا لمن عاشت هذه الصحيفة بإيمانهم ومؤازرتهم وإذا كان لها أثر فيما دعت إليه من إصلاح وما أعلنته وخدمته من حقيقة وضعية هذه الأمة فالفضل في ذلك لله ثم لهم).
تهنئة حارة للزميلة فيما توفقت لانتهاجه نحو إشاعة الإسلام وبث تعاليمه وما غنمته الجزائر بآثارها البارزة في ميادين العرفان المنبثقة عن أشعة ذلك (الشهاب النير ومشكاته الوضيئة وفي الوقت نؤمل له مزيد التقدم واطراد الرواج حتى يثمر الأمل المرغوب).