العلم للعلم، وأن يسعى إليه في كل أرض وأن يتعلمه بكل لسان، وأن يتناوله- شاكراً- من كل أحد.
لهذا ترى أبناء الجزائر يجمعون- إذا وجدوا السبيل- بين لغتهم العربية واللغة الفرنسية وتجدهم كما يطالبون الحكومة بحرية تعليم وتعلم دينهم ولغة دينهم، يطالبونها بإيجاد المدارس وتوسيعها لتعلم الفرنسية وما إليها.
وإننا ننشر اليوم مع هذا المقال صورة (١) لعدد من تلاميذ مدرسة التربية والتعليم الإسلامية بقسنطينة نالوا في هذه السنة الشهادة الابتدائية الفرنسية باستحسان. وفي ذلك أصدق شاهد على ما نقصده من نشر الثقافة باللسانين بين أبناء الجزائر.
[صورة: من آثار جمعية التربية والتعليم الإسلامية بقسنطينة]
(١) بهذا العدد صورة فوتوغرافية لاثني عشر تلميذا مطربشين.