للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذي أخرجني منه هذا الظالم (١). قال: قد أذنت لك. وأمر له بجائزة فلم يقبلها (٢)، فرجعت من ذلك الوقت عن تلك المقالة. وأحسب أيضا أن الواثق رجع عنها.

قال أبو إسحاق الشاطبي بعد نقل ما تقدم.

"فتأملوا هذه الحكاية ففيها عبرة لأولي الألباب. وانظروا كيف مأخذ الخصوم في إحجامهم (٣) لخصومهم بالرد عليهم بكتاب الله وسنة نبيه- صلى الله عليه وآله وسلم-" (٤).


(١) يعني ابن أبي دؤاد.
(٢) هذا قول المهتدي بعد تمام الحكاية.
(٣) كذا بالأصل والظاهر إفحامهم.
(٤) ش: ج ١١، م ٥، ص ٢٤ - ٢٨ غرة رجب ١٣٤٨ه - ديسمبر ١٩٢٩م.

<<  <  ج: ص:  >  >>