للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخصي، أهداه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع ماريَّة وسيرين، المقوقسُ صاحب الاسكندرية، ذكره ابن عبد البر مع مارية القبطية (١).

واقد: بالقاف والدال المهملة، قال ابن عبد البر: روى عنه زاذان قوله: "من أطاعَ الله فَقَدْ ذَكَرَهُ وإِنْ قَلَّت صَلاتُه وصِيامُهُ وتلاوتهُ القُرآنَ، ومَن عَصَى الله فَلَمْ يَذْكُرْهُ، وإِنْ كَثُرَت صلاتُهُ وصِيامُهُ وتِلاوةُ القرآن" (٢).

هشام: مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، روى عنه أبو الزبير، قال: جاء رجلٌ إلى النَّبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله إنَّ امرأتي لا تمنعُ يد لامس، قال: طَلِّقها، قال: إنَّها تُعجِبُني قال: فاستمتِع بها. ذكره ابن عبد البر (٣).

أبو ضميرة: بضم الضاد المعجمة، كان مما أفاده الله تعالى عليه، قيل: اسمه سعد الحميري، قاله البخارى، من آل ذى يزن، وكذلك قاله أبو حاتم، إلا أنه قال: سعيد الحميري، وقيل: اسم أبي ضمرة: رَوْح بنْ سَنْدَر، وقيل: روح بن شيرزاد، والأول أصح إن شاء الله. قاله ابن عبد البر.

وقال: هو جد حسين بن عبد الله بن ضميرة بن أبي ضميرة عداده في


(١) في "الاستيعاب" ٤/ ١٩١٢.
(٢) "الاستيعاب" ٤/ ١٥٥١، وذكر الحديث السيوطي في "الجامع الصغير"، ونسبه للطبراني من طريق واقد، وقال المناوي في "فيض القدير": قال الهيثمي: وفيه الهيثم بن جماز وهو متروك.
(٣) "الاستيعاب" ٤/ ١٥٤١، وهذا الحديث رواه النسائي ٦/ ٦٧ في النكاح: باب تزويج الزانية، وفي الطلاق: باب ما جاء في الخلع، من حديث هارون بن رئاب، عن عبد الله بن عبيد بن عمير وعبد الكريم، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن ابن عباس، قال النسائي: عبد الكريم يرفعه إلى ابن عباس، وهارون لم يرفعه، وهذا الحديث ليس بثابت، وعبد الكريم ليس بالقوي، وهارون بن رئاب أثبت منه وقد أرسل الحديث، وهو ثقة وحديثه أولى بالصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>