للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصَّفِيَّ، إنْ شَاءَ عَبْدًا، أو أَمَةً، أو فَرَسًا، يختاره قبلَ الخُمُس، أخرجه أبو داود (١).

١٤٨٢ - عن قتادة قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذَا غَزَا بِنَفْسِهِ، كان له سَهْمٌ صَفِيٌّ يأْخُذُهُ من حيثُ شَاءَ، فكانت صَفِيَّةُ من ذلِكَ السَّهْمِ، وكان إذَا لم يَغْزُ بنَفْسِهِ، ضُرِبَ لَهُ بِسَهْمٍ، ولم يُخَيَّر. أخرجه أبو داود رحمه الله (٢).

[مصارف الخمس]

١٤٨٣ - عن جبير بن مطعم قال: وضَعَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سَهْمَ ذِي القُربَى في بني هاشم، وبني المُطَّلِبِ، وتَرَكَ بني نَوفَلٍ وبني عَبدِ شَمْسٍ، فانطلقتُ أنا وعثمانُ بن عفَّانَ، حتى أتينا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقلنا: يا رسول الله! هؤلَاءِ بنو هاشِمٍ لا نُنكِرُ فضلهم للموضع الذي وضعك الله به منهم، فما بَالُ إِخوانِنا بني المُطَّلِب أعْطَيْتَهُم وتَرَكْتَنا، وقَرابتُنا وَاحِدَةٌ؟ فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّا وبَنُو المُطَّلِبِ لا نَفْتَرقُ في جَاهِلِيَّةٍ ولا إسْلامٍ، وإنَّما نَحْنُ وهم شَيءٌ واحِدٌ" وشَبَّكَ بَيْنَ أصابِعِه. هذه رواية لأبي داود. وللبخاري رواية أخرى (٣).

١٤٨٤ - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: سمعتُ عليًا يقول: ولَّاني


(١) رقم (٢٩٩١) في الخراج والإِمارة: باب ما جاء في سهم الصفي ورجاله ثقات، لكنه منقطع، الشعبي لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -, لكن يشهد له الذي بعده.
(٢) رقم (٢٩٩٢) في الخراج والإِمارة: باب ما جاء في سهم الصفي، ورجاله ثقات أيضًا، إلا أنه مرسل، لكن يشهد له الذي قبله.
(٣) رواه البخاري ٦/ ١٧٤ في الجهاد: باب ومن الدليل على أن الخمس للإِمام، وأنه يعطي بعض قرابته دون بعض ما قسم النبي - صلى الله عليه وسلم - لبني عبد المطلب وبني هاشم من خمس خيبر، وفي الأنبياء: باب مناقب قريش, وفي المغازي: باب غزوة خيبر، وأبو داود رقم (٢٩٧٨) و (٢٩٧٩) و (٢٩٨٠) في الخراج والإِمارة: باب بيان مواضع قسم الخمس وسهم ذي القربى.

<<  <  ج: ص:  >  >>