للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قول العائد: لا بأس طهور، ورجاء إجابته]

٧٣٧ - عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عَلى أَعرابِيٍّ يعودُه، وكان إذا دَخَلَ على مريضٍ يعودُه قال: "لا بأسَ طَهُورٌ إن شاءَ الله" قال: قلت: طهورٌ؟ كلا بل حُمَّى تفور على شيخٍ كبير تُزيرُه القبور، فقال النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "فَنَعَم إِذَن". أخرجه البخاري (١).

[مسح المريض باليمين والدعاء له]

٧٣٨ - عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اشتكى منّا إنسانٌ مَسَحَهُ بيَمينِهِ، ثم قال: "أَذهِبِ البَأسَ رَبَّ النَّاس، واشفِ أنت الشَّافي، لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤكَ، شِفاء لا يُغادِرُ سَقَمًا". أخرجه البخاري (٢).

٧٣٩ - وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: كان إذا اشتكى الإِنسانُ الشيءَ منهُ، أو كانت به قرحةٌ أو جرحٌ، قال النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بإصبَعِه: "بسم الله، تُربَةُ أرضِنا، بريقَة بَعضِنا، يُشفَى [به] سَقيمُنا بإذن رَبِّنا". أخرجه البخاري ومسلم (٣).

[مسح المريض عنه بيده]

٧٤٠ - عن عائشة رضي الله عنها قالت: كانَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا اشْتَكَى نَفَثَ عَلَى نَفسِهِ بالمُعَوِّذات، ومَسَحَ عنه بيَده، فلما اشتكى وَجَعَهُ الَّذي تُوُفِّيَ


(١) ١٠/ ٩٣ و ٩٤ في المرضى: باب عيادة الأعراب.
(٢) رواه البخاري ١٠/ ١٧٦ في الطب: باب ما جاء في رقية النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومسلم رقم (٢١٩١) في السلام: باب استحباب رقية المريض.
(٣) رواه البخاري ١٠/ ١٧٦ و ١٧٧ في الطب: باب رقية النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومسلم رقم (٢١٩٤) في السلام: باب استحباب الرقية من العين.

<<  <  ج: ص:  >  >>