الباء الموحدة والياء، أي: على شيء مرتفع من الأرض من النباوة، والنبوة: الشرف المرتفع من الأرض، قاله في "النهاية".
[باب الشرب من أفواه الأسقية]
قوله: "فخنثها" بالخاء المعجمة والنون، أي: ثنى فمها. يقال: خنث فم السقاء: إذا ثنيت فمه إلى خارج.
[إذا شرب ومعه قوم]
قوله: "فشبت" بالشين المعجمة، أي: خلطته بماء البئر.
قوله: "فتله" - بالمثناة فوق - في يده، أي: ألقاه في يده. قيل: أصل التل: الصعب، فاستعاره للإلقاء.
[شرب الماء البارد]
قوله: "إن كان عندك ماء بات في شنة، وإلا كرعنا" الشنة بفتح الشين المعجمة والنون: السقاء الخلق، وهو أشد تبريدًا للماء.
والكرع: تناول الماء بالفم من غير أن يشرب بكفه ولا بإناء كما تشرب البهائم، لأنها تدخل فيه أكارعها. يقال: كرع في الماء يكرع كرعًا.
وقوله: "من داجن" بكسر الجيم: الشاة التي تألف البيوت، وتقع على غيرها أيضًا من كل ما يألف البيوت من الطيور وغيرها، ولكن المراد بها هنا في الحديث: الشاة.
[النبيذ]
هو ما يعمل من الأشربة من التمر والزبيب والعسل والحنطة والشعير وغير ذلك، يقال: نبذت التمر والعنب: إذا تركت عليه الماء ليصير نبيذًا، فصرف من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute