وهو البيت الذي كان يسكنهُ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وفيه ولدت أولادها الغرَّ الميامين من رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وتوُفِّيت فيه، ولم يزل النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مقيمًا به حتى هاجَرَ، فَأخَذَه عقيل، ثُمَّ اشتراهُ منهُ مُعَاوِية، وهُوَ خَليفة، فجعلَه مَسجِدًا يصلَّى فيه، وبناه، وفتح فيه بابًا من دار أبي سفيان التي قال فيها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح:"من دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفيان فَهُو آمنٌ".
[دار الخيزران]
هو مسجد في دار الأرقم بن أبي الأرقم التي عند الصَّفا، كان النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مُستَتِرًا فيه في بداية الإِسلام.
[مسجد بأعلى مكة عند الردم]
عند بئر جبير بن مطعم يقال: إنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - صلَّى فيه.
[مسجد الجن]
هو بأعلى مكة أيضًا، يقال: هو موضع الخَطِّ الذي خَطَّهُ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لابن مسعود ليلتئذٍ، ويقال له: مسجد البيعة أيضًا، فيقال: إنَّ الجنَّ بايَعُوا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - هناك.
[مسجد الشجرة]
وهو بأعلى مكة أيضًا يقابل مسجد الجنِّ، يقال: إنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - دعا شجرةً كانت في موضع المسجد فَأقبَلَت تَخُطُّ الأرض حتى وَقَفت بَينَ يَدَيهِ، ثمَّ أمرَها فَرَجَعَت.