للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دعاؤه - صلى الله عليه وسلم - لعبد الرحمن بن عوف بالبركة فكثر ماله حتى صولحت امرأة من نسائه من ربع الثمن على ثمانين ألفًا

١٧٩٠ - عن أنس: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - رَأَى عَلَى عبد الرَّحمن أَثَرَ صُفْرَةٍ، فقال "ما هذا يا أبا مُحمد؟ " قال: تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً على وَزْنِ نَواةٍ مِنْ ذَهَبٍ، قال: "بَارَكَ اللهُ لَكَ، أَوْلِمْ ولو بِشَاةٍ" أخرجه البخاري ومسلم (١).

دعاؤه - صلى الله عليه وسلم - لأمته في بكورها وظهور أثر ذلك لمن فعله معتقدًا

١٧٩١ - عن صخر الغامدي قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتي في بُكُورِها"، وكانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لا يبعث سَرِيَّةً إلا بَعَثَهُم [في] أَوَّلِ النَّهارِ. قال الراوي: وكان صَخْرٌ رَجُلًا تَاجِرًا، فكان يَبْعَثُ غِلْمَانَهُ في أَول النَّهارِ، فَأَثْرى، وكَثُرَ مَالُه، حتى لم يَدْرِ أَيْنَ يَضَعهُ (٢).

[قوله - صلى الله عليه وسلم - للرجل ضرب الله عنقه فقتل في سبيل الله]

١٧٩٢ - عن جابر بن عبد الله قال: خرجنا مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في غَزْوَةِ بني أَنمار، فذكر الحديث في الرَّجُلِ الَّذِي عليه ثَوْبَانِ قد خَلُقا، وله ثوبان في الغَيْبَةِ، فَأَمَرَهُ النبي - صلى الله عليه وسلم - فَلَبِسَهُما، ثم ولَّى يَذهب، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:


(١) رواه البخاري ٩/ ١٨١ في النكاح: باب الصفرة للمتزوج، ومسلم رقم (١٤٢٧) في النكاح: باب الصداق وجواز كونه تعليم قرآن وخاتم حديد، ورواه أيضًا البيهقي في "دلائل النبوة".
(٢) رواه أحمد في "المسند" ٤/ ٣٨٤ و ٣٩٠ و ٣٩١، والترمذي رقم (١٢١٢) في البيوع: باب ما جاء في التبكير في التجارة، وابن ماجه في التجارات، والبيهقي في دلائل النبوة: باب ما جاء في دعائه - صلى الله عليه وسلم - بالبركة لأمته في بكورها، وقال الترمذي: حديث صخر الغامدي حديث حسن، وهو كما قال، وقال الترمذي: وفي الباب عن علي، وابن مسعود، وبريدة، وأنس، وابن عمر, وابن عباس، وجابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>