للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٧٩ - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: ما حَدَّثَنَا أحدٌ أَنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يصلِّي الضُّحى غيرَ أمِّ هانئ، فإنها قالت: إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - دخل بيتها يوم فتحِ مكةَ، فاغتسل، وصَلَّى ثمانيَ رَكَعَاتٍ، فلم أرَ صلاةً قَطُّ أخفَّ منها، غيرَ أنَّهُ يُتِمَّ الركوعَ والسُّجُودَ. أخرجه البخاري ومسلم (١).

[قيام شهر رمضان]

٦٨٠ - عن عائشة رضي الله عنها قالت: كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذَا دخلَ العَشْرُ الآخِرُ من رمضان أحْيى الليلَ، وأيقظَ أهلَهُ، وَجدَّ، وشَدَّ الِمئزَرَ. أخرجه البخاري ومسلم (٢).

٦٨١ - عن عائشة قالت: إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - صلَّى في المسجدِ، فصلَّى بصلاتِه ناسٌ، ثم صلَّى في القابِلَةِ، فكثُرَ النَّاسُ، ثم اجتمعوا في الليلة الثالثة، فلم يَخْرُجْ إليهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما أصبحَ قال: قد رأيتُ الَّذي صنعتُم، ولم يمنعْني من الخروج إليكم، إلَّا أنِّي خشيتُ أن تُفْرَض عليكم، وذلك في رمضان. أخرجه البخاري ومسلم (٣).


= و ٣٦، وفي سنده عطية العوفي، وهو ضعيف، ومع ذلك فقد حسنه الترمذي.
(١) رواه البخاري ٣/ ٤٣ و ٤٤ في التطوع: باب صلاة الضحى في السفر، وفي تقصير الصلاة: باب من تطوع في السفر في غير دبر الصلاة وقبلها، وفي المغازي: باب منزل النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح، ومسلم رقم (٣٣٦) في الحيض: باب تستر المغتسل بثوب ونحوه.
(٢) رواه البخاري ٤/ ٢٣٣ و ٢٣٤ في صلاة التراويح: باب العمل في العشر الأواخر من رمضان، ومسلم رقم (١١٧٤) في الاعتكاف: باب الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان.
(٣) رواه البخاري ٣/ ٩ و ١٠ في التهجد: باب تحريض النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - على صلاة الليل والنوافل، وفي صلاة التراويح: باب فضل من قام رمضان، ومسلم رقم ٧٦١ في صلاة المسافرين: باب الترغيب في قيام رمضان، ورواه أيضًا أبو داود رقم (٣٧٣) و (٣٧٤) في الصلاة: باب قيام شهر رمضان، والموطأ ١/ ١١٣ في الصلاة في رمضان: باب الترغيب في الصلاة =

<<  <  ج: ص:  >  >>