للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٧٤ - عن ابن عمر: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قامَ يعني يوم بدر، فقال: إنَّ عُثمانَ انْطَلَقَ في حَاجَة اللهِ وحَاجَة رَسُولِه، وإنِّي أبايعُ له، فضَربَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَهُ بسَهْم، ولم يَضْربْ لأحدٍ غَابَ غَيْره. أخرجه أبو داود (١).

[النفل]

١٤٧٥ - عن عبادة بن الصامت: قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُنَفِّلُ في البَدْأَةِ الرُّبُعَ. أخرجه الترمذي (٢).

١٤٧٦ - عن ابن عمر رضي الله عنهُما: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يُنَفِّلُ بعضَ من يَبْعَثُ من السَّرايا لأنفسهم خَاصَّةً، سِوَى عَامَّةِ الجَيْشِ.

وفي رواية: قال: نَفَّلَنَا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - نَفْلًا سِوَى نَصِيبنَا مِنَ الخُمْسِ، فَأَصَابَنِي شَارفٌ.

والشَّارفُ من الإبل: المُسِنُّ الكَبيرُ. أخرجه البخاري ومسلم (٣).

١٤٧٧ - عن ابن مسعود قال: نَفَّلَني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ بَدْر سَيْفَ


(١) رقم (٢٧٢٦) في الجهاد: باب فيمن جاء بعد الغنيمة لا سهم له، وفي سنده هانئ بن قيس لم يوثقه غير ابن حبان، لكن له شاهد عند أحمد والبخاري والترمذي وصححه من حديث ابن عمر قال: لما تغيب عثمان عن بدر كان تحته بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت مريضة، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ لك أجر رجل وسهمه".
(٢) رقم (١٥٦١) في السير: باب ما جاء في النفل، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وهو كما قال، وفي الباب عن ابن عباس وحبيب بن مسلمة، ومعن بن يزيد، وابن عمر، وسلمة بن الأكوع.
(٣) رواه البخاري ٦/ ١٦٨ و ١٦٩ في الجهاد: باب ومن الدليل على أن الخمس لنوائب المسلمين، وفي المغازي: باب السرية التي قبل نجد، ومسلم رقم (١٧٤٩) في الجهاد: باب الأنفال.

<<  <  ج: ص:  >  >>