للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في السماء إلهًا واحدًا، وفي الأرض آلهة شركاء له، فلما قالت: في السماء علم أنها موحدة، وليست عابدة للأوثان، واختلاف بين العلماء كافة أن الظواهر الواردة بذكر الله من السماء ليست على ظاهرها، فإنه تعالى منزه عن الجهة والمكان والأحيان والأزمان.

قوله في حديث سجود الشكر: "فلما كنا قريبًا من عزورا"، بفتح العين المهملة وسكون الزاي وفتح الواو والراء، ثنية بالجحفة عليها الطريق من المدينة إلى مكة.

[ذكر الجمعة]

قوله: "في يوم ذي ردغ", بالراء والدال المهملة والعين المعجمة جمع ردغة بسكون الدال وفتحها: وهي طين ووحل كثير، ويجمع على ردغ ورداغ.

وقوله: "وإني خشيت أن أحرجكم"، أي: أوقعكم في الحرج، والحرج في الأصل: الضيق، ويقع على الإثم والحرام، وقيل: الحرج: أضيق الضيق.

والدحض، بالدال والحاء المهملتين والضاد المعجمة: الزلق أيضًا.

قوله: في حديث جابر: "فكانت صلاته قصدًا وخطبته قصدًا" هو الوسط بين الطرفين.

قوله: في حديث أبي هريرة وجابر: "جاء سليك" بالسين المهملة واللام والكاف، قال ابن عبد البر: سليك بن هدبة الغطفاني، روى حديثه جابر بن عبد الله حيث أمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يصلي ركعتين يوم الجمعة وهو يخطب، وكان سليك قد جلس ذلك الوقت قبل أن يركع.

قوله: في حديث عبد الله بن سلام "سوى ثوبي مهنته"، أي: بذلته.

<<  <  ج: ص:  >  >>