للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الخضاب]

١٦٤ - عن ثابت قال: "سئل أنس عن خضابِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: لو شِئتُ أن أعُدَّ شَمَطاتٍ كُنَّ في رأسه فَعَلتُ، قال: ولم يخضب. أخرجه البخاري ومسلم (١).

١٦٥ - عن عثمان بن عبد الله بن موهب، قال: أرسلني أهلي إلى أم سلمة بِقَدَحٍ من ماء، وكان إذا أصاب الإنسان عين أو شيء بعث إليها مِخْضَبَّة، فأخرجت من شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكانت تمسكه في جُلْجُلٍ من فضَّةٍ، فخَضخَضتُه له، فشرب منه، قال: فأطلَعَت في الجَلجَل فرأيت شَعْرات حمرًا. أخرجه البخاري (٢)

قصُّ الشَّارب

١٦٦ - عن ابن جريج أنه قال لابن عمر: رأيتك تُحفي شاربك، فقال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يُحْفِي شَارِبَهُ (٣).


(١) رواه البخاري ١٠/ ٢٧٤ في اللباس: باب ما يذكر في الشيب، ومسلم رقم (٢٣٤١) في الفضائل: باب شيبه - صلى الله عليه وسلم -.
(٢) رواه البخاري ١٠/ ٢٧٤ في اللباس: باب ما يذكر في الشيب إلى قوله: "مخضبه" ثم قال: قال عبد الله بن موهب: فاطلعت في الجلجل فرأيت شعرات حمرًا"، وهذه الزيادة رواها البيهقي في "دلائل النبوة" ١/ ١٧٥ و ١٧٦.

(٣) لم نجده بهذا اللفظ، وقد روى ابن سعد في "الطبقات" ١/ ٤٣٨ من حديث ابن جريج أنه قال لابن عمر: أراك تغير لحيتك؟ قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يغير لحيته. وقد أخرج البخاري تعليقًا ١٠/ ٢٨٠ و ٢٨١ في اللباس: باب قص الشارب، قال: وكان ابن عمر يحفي شاربه حتى ينظر إلى بياض الجلد ويأخذ هذين، يعني بين الشارب واللحية، قال الحافظ في "الفتح": وصله أبو بكر الأثرم من طريق عمر بن أبي سلمة عن أبيه قال: رأيت ابن عمر يحفي شاربه حتى لا يترك منه شيئًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>