للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سُبْحَانَ الله يا رسولَ الله، فقال: "إنَّ الشَّيْطَانَ يَجْري من بني آدَمَ مَجْرَى الدَّم، وإِنِّي خَشيتُ أن يَقْذِفَ في قُلُوبِكُما شَرًّا - أو قال شيئًا" أخرجه البخاري ومسلم (١).

[اعتكاف المرأة المستحاضة مع زوجها]

٨٩٩ - عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: اعتكفَ معَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - امرأةٌ من أزواجه مستحاضةٌ، فكانت تَرَى الدَّمَ والصُّفْرَةَ وهي تُصَلِّي، ورُبَّما وَضَعَتْ الطَّسْت تحتَها وهي تُصَلِّي. أخرجه البخاري (٢).

[ذكر تلاوة القرآن المجيد والدعوات والاستغفار وأنواع الذكر]

وقول الله تعالى: {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا} [الجن: ١٩].

[تلاوة القرآن المجيد]

٩٠٠ - عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَجْوَدَ النَّاسِ، وكان أجْوَدَ ما يكونُ في رمضان حينَ يَلْقَاهُ جبريلُ، وكان جِبْريلُ يَتَلَقَّاهُ في كلِّ ليلة من رمضان، فيُدارِسُه القرآنَ، فَلَرسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حين يَلقاهُ جبريل أجْوَدُ بالخير من الرِّيحِ المُرْسَلَةِ. أخرجه البخاري ومسلم (٣).


(١) رواه البخاري ٤/ ٢٤٠ و ٢٤١ في الاعتكاف: باب هل يخرج المعتكف لحوائجه إلى باب المسجد، ومسلم رقم (٢١٧٥) في السلام: باب بيان أنه يستحب لمن رؤي خاليًا بامرأة وكانت زوجته أو محرمًا له أن يقول: هذه فلانة ليدفع ظن السوء به.
(٢) ٤/ ٢٢٣ في الاعتكاف: باب اعتكاف المستحاضة.
(٣) رواه البخاري ١/ ٢٩ في بدء الوحي في فاتحته، ومسلم رقم (٢٣٠٨) في الفضائل: باب كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس بالخير من الريح المرسلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>