للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله تعالى: {بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ} [الزمر: ٦٦].

ذكر الطَّهارة وأحكامها

وقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: ٢٢٢].

دُخول الخلاء

٢٦٥ - عن أنس رضي الله عنه، أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا دَخَلَ الخَلاء قال: "الَّلهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِن الخُبْثِ والخَبَائِثِ". أخرجه مسلم (١).

٢٦٦ - عن ابن عمر قال: ارتَقَيتُ فَوقَ بَيتِ حَفْصَةَ لِبَعضِ حاجَتِي، فَرَأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقْضِي حاجَتَهُ مُستَقبِلَ الشَّام، مُستَدْبِرَ القِبلةَ. أخرجه البخاري ومسلم (٢).


(١) رواه مسلم رقم (٣٧٥) في الحيض: باب ما يقول إذا أراد دخول الخلاء، ورواه أيضًا البخاري ١/ ١٧١ و ١٧٢ في الوضوء: باب ما يقول عند الخلاء، وأبو داود رقم (٤) في الطهارة: باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء، والترمذي رقم (٥) في الطهارة: باب ما يقول عند الخلاء، والنسائي ١/ ٢٠ في الطهارة: باب القول عند دخول الخلاء.
(٢) رواه البخاري ١/ ٢١٦ و ٢١٧ في الوضوء: باب من تبرز على لبنتين، وباب التبرز في البيوت، وفي الجهاد: باب ما جاء بيوت أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وما نسب من البيوت إليهن، ومسلم رقم (٢٦٦) في الطهارة: باب الاستطابة، ورواه أيضًا "الموطأ" ١/ ١٩٣ و ١٩٤ في القبلة: باب الرخصة في استقبال القبلة لبول أو غائط، والترمذي رقم (١١) في الطهارة: باب الرخصة في استقبال القبلة لبول أو غائط، وأبو داود رقم (١٢) في الطهارة: باب الرخصة في استقبال القبلة لبول أو غائط، والنسائي ١/ ٢٣ في الطهارة: باب الرخصة باستقبال القبلة في البيوت، وإلى حديث ابن عمر هذا ذهب جماعة من أهل العلم، فقالوا: إن النهي عن الاستقبال والاستدبار في الصحراء، فأما في الأبنية، فلا بأس فيها باستقبالها واستدبارها، وهو قول عبد الله بن عمر، وبه قال الشعبي ومالك والشافعي وإسحاق =

<<  <  ج: ص:  >  >>