للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مثل ذلك، ثم قام، فقرأ بـ[آل عمران]، ثمَّ قرأ سورةً سورةً، أخرجه أبو داود والنسائي (١).

[ابتداء صلاة الليل بركعتين خفيفتين]

٦٧٢ - عن زيد بن خالد قال: قلت: لأَرقُبَنَّ الليلةَ صلاةَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فصلَّى رَكعتينِ خفيفتين، ثم صلَّى ركعتينِ طويلتين طويلتَيْنِ، ثم صلَّى ركعتين، وهما دون اللَّتيْنِ قبلَهما، ثم صلَّى ركعتين وهما دون اللتين قبلَهما، ثمَّ صلَّى ركعتين وهما دون اللتين قبلَهما، ثم صلَّى ركعتين وهما دون اللتين قبلَهما، ثم أوتر، فذلك ثلاثَ عشرةَ ركعةً. أخرجه مسلم (٢).

[عدد صلاة الليل]

٦٧٣ - عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يصلِّي من الليل ثلاثَ عشرةَ ركعةً منها الوتر، وركعتا الفجر.

وفي رواية: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلِّي إحدى عَشْرَةَ ركعةً، كانت تلك صلاتُه - تعني بالليل - يسجُدُ السجدَةَ من ذلِكَ قدْرَ ما يقرأُ أحدكم خمسينَ آيةً قبل أن يرفعَ رأسَهُ، ويركعُ ركعتين قبل صلاةِ الفجرِ، ثم يضطجِع على شِقِّهِ الأيْمَنِ حتى يَأْتِيَه المُؤَذِّنُ للصَّلاةِ.

وفي أخرى: كان يصلِّي من اللَّيلِ ثَلاثَ عَشْرَةَ ركعةً، تم يصلِّي إذا سَمِعَ النِّدَاءَ بالصُّبْحِ رَكعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ.

وفي أخرى عن أبي سلمة، أنه سألَ عائشةَ، كيفَ كانَتْ صلاةُ رسولِ


(١) رواه أبو داود رقم (٨٧٣) في الصلاة: باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده، والنسائي ٢/ ١٩١ في الافتتاح: باب نوع آخر من الذكر في الركوع، وإسناده حسن.
(٢) رواه مسلم رقم (٧٦٥) في صلاة المسافرين: باب الدعاء في الليل وقيامه.

<<  <  ج: ص:  >  >>