للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠٢ - عن معاذ قال: رأيتُ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - إِذا توضَّأ مَسَحَ وَجهَهُ بِطَرَفِ ثَوبِه (١).

الدُّعاء في الوضوء

٣٠٣ - عن أبي موسى قال: أَتَيتُ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وهو يتوضَّأ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "الَّلهُمَّ أغفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّع لِي فِي دارِي" (٢).

[الوضوء من القيء]

٣٠٤ - عن أبي الدَّرداء: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قاءَ فَتَوَضَّأ وكَان صَائمًا، فَتوضَّأ. قال معدان: ولَقِيتُ ثَوبانَ فِي مسجِدِ دِمَشقَ، فَسَألتُهُ فقال: وَأنا صَبَبتُ لَهُ وَضُوءَهُ (٣).

تَركُ الوضوء من قبلة النِّساء

٣٠٥ - عن عائشة قالت: قَبَّلَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - امرأةً مِن نِسائِه، ثُمَّ


(١) رواه الترمذي رقم (٥٤) في الطهارة: باب ما جاء في التمندل بعد الوضوء، وفي سنده رشدين بن سعد وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، وهما ضعيفان. وفي الباب عن سلمان عند ابن ماجه، وعن أبي بكر وأنس عند البيهقي وكلها ضعيفة. وقال الترمذي: وقد رخص قوم من أهل العلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن بعدهم في التمندل بعد الوضوء، وقال ابن المنذر: أخذ المنديل بعد الوضوء: عثمان، والحسن بن علي، وبشير بن أبي مسعود، ورخص فيه الحسن، وابن سيرين، وعلقمة، والأسود، ومسروق، والضحاك، وكان مالك والثوري وأحمد وإسحاق وأصحاب الرأي لا يرون به بأسًا
(٢) رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" ص/ ١٠، وذكره النووي في "الأذكار" وزاد نسبته للنسائي في "عمل اليوم والليلة"، وهو حديث حسن، ورواه الترمذي من حديث أبي هريرة بدون ذكر الوضوء رقم (٣٤٩٦) في الدعوات: باب رقم (٨٢).
(٣) رواه الترمذي رقم (٨٧) في الطهارة: باب ما جاء في الوضوء من القيء والرعاف، وأبو داود رقم (٢٢٨١) في الصوم: باب الصائم يستقيء عمدًا، وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>