للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فنظرت فإذا أنا بصفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصورته، وإذا أنا بصفة أبي بكر وصورته وهو آخذٌ بِعَقِبِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وقالوا لي: هل ترى صفته؟ قلت: نعم، قالوا: أهو هذا؟ وأشاروا إلى صفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قلت: اللهم نعم: أشهد أنه هو، قالوا: أتعرف هذا الذي آخذ بعقبه؟ قلت نعم، قالوا: نشهد أن هذا صاحبكم، وأن هذا الخليفة من بعده. أخرجه البيهقي (١). وقال: رواه البخاري في "التاريخ" فذكره نحوًا من هذا، إلا أنه لم يذكر أبا بكر، وقال فيه: لم يكن نبيٌّ إلا كان بعده نبي إلا هذا النبي.

[صفة شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]

٧٠ - عن قتادة قال: سألت أنسًا عن شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: شعرُه بين شَعرينِ، لا رَجِلٌ ولا سَبْطٌ، ولا جَعْدٌ ولا قَطَطٌ، كان بين أذنيه وعاتقه.

وفي رواية: قال: كان رَجِلًا ليس بالسَّبطِ ولا الجَعْدِ، بين أذنيه وعاتقه.

وفي رواية: كان يضربُ شعرُهُ منكبيه.

وفي أخرى: إلى أنصاف أذنيه. أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وأبو داود. وفي رواية أبي داود: كان شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شحمة أذنيه.

وفي رواية: إلى أنصاف أذنيه (٢).


(١) ١/ ٢٨٦ و ٢٨٧ في "دَلائل النُّبوَّة" باب ما وجد من صورة نبينا - صلى الله عليه وسلم - بصورة الأنبياء صلوات الله عليهم قبله بالشام من حديث محمد بن عمر بن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم، عن أم عثمان بنت سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيها سعيد بن محمد بن جبير عن أبيه عن جبير بن مطعم.
(٢) رواه البخاري ١٠/ ٢٧٧ و ٢٧٨ في اللباس باب الجعد، ومسلم رقم (٢٣٣٨) في الفضائل: باب صفة شعر النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأبو داود رقم (٤١٨٣) و (٤١٨٤) و (٤١٨٥) =

<<  <  ج: ص:  >  >>