للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنَ يَدَيَّ، ومِنْ خَلْفِي، وعَنْ يَميني، وعَنْ شِمَالي، ومِنْ فَوقي، وأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغتَالَ مِنْ تَحْتِي". قال وكيع: يعني الخَسْفَ. أخرجه أبو داود (١).

[أدعية النوم والانتباه]

وقول الله تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} (٢). . الآية. [آل عمران: ١٩١].

٩٣٧ - عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا أخذ مضجعه: "الحَمْدُ لله الَّذي كَفَانِي وآوَانِي، وأَطْعَمَنِي وسَقَانِي، والحَمْدُ لله الَّذي منَّ علَيَّ وأَفْضَلَ، والَّذِي أَعْطانِي فأجْزَلَ، الحَمْدُ لله عَلَى كُلِّ حَالٍ، اللَّهُمَّ رَبَّ كلِّ شَيءٍ ومَلِيكَهُ أعُوذُ بالله مِنَ النَّارِ". أخرجه أبو داود (٣).

٩٣٨ - عن أنسٍ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أوى إلى فراشه قال: "الحَمدُ لله الَّذي أطْعَمَنا، وسَقَانَا، وكَفَانَا، وآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ لَهُ ولا مُؤويَ". أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي (٤).


(١) رقم (٥٠٧٤) في الأدب: باب ما يقول إذا أصبح، ورواه أيضًا ابن ماجه رقم (٣٨٧١) في الدعاء: باب ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى، وابن حبان في "صحيحه" رقم (٢٣٥٦) "موارد"، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وهو كما قالا.
(٢) قال ابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٥٢٧: في هذا الذكر ثلاثة أقوال.
أحدها: أنه الذكر في الصلاة يصلي قائمًا، فإن لم يستطع فقاعدًا، فإن لم يستطع فعلى جنب. هذا قول علي، وابن مسعود، وابن عباس، وقتادة.
والثاني: أنه الذكر في الصلاة وغيرها، وهو قول طائفة من المفسرين.
والثالث: أنه الخوف، فالمعنى: يخافون الله قيامًا في تصرفهم، وقعودًا في دعتهم، وعلى جنوبهم في منامهم.
(٣) رقم (٥٠٥٨) في الأدب: باب ما يقال عند النوم، وإسناده صحيح.
(٤) رواه مسلم رقم (٢٧١٥) في الذكر والدعاء: باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، =

<<  <  ج: ص:  >  >>