للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٣٩ - عن عائشة رضي الله عنها: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أخذ مضجعه نَفَثَ في يَدَيْه، وقرَأ المُعوِّذاتِ و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ومسَحَ بِهما وجْهَهُ وجَسَدَه، فلمَّا اشتكى كان يأْمُرُني أن أفْعَلَ ذَلِكَ به. .

وفي رواية: كانَ إذا أوَى إلى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهمَا، فقرأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، ثمَّ يمسح بهما ما استطاع من جسده، يفعَلُ ذلك ثلاث مرَّاتٍ. أخرجه البخاري ومسلم (١).

٩٤٠ - عن حذيفة رضي الله عنه: أنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أوى إلى فراشه قال: "باسْمِكَ اللَّهُمَّ أَحْيَا وأَمُوتُ" وإذَا أَصْبَحَ.

وفي رواية: وإذَا اسْتَيْقَظَ قال: "الحَمْدُ لله الَّذي أَحْيَانا بَعْدَ مَا أمَاتَنَا وإلَيْهِ النُّشُورُ". أخرجه البخاري (٢).

٩٤١ - وعن حذيفة أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: كان إذا أراد أن ينامَ وضع يدَه تحت رأسه، ثم قال: "اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَجْمَعُ أو تَبْعَثُ عِبَادَكَ". أخرجه الترمذي (٣).


= والترمذي رقم (٣٣٩٣) في الدعوات: باب ما جاء في الدعاء إذا أوى إلى فراشه، وأبو داود رقم (٥٠٥٣) في الأدب: باب ما يقال عند النوم.
(١) رواه البخاري ٩/ ٥٦ في فضائل القرآن: باب فضل المعوذات، وفي الطب: باب النفث في الرقية، وفي الدعوات: باب التعوذ والقراءة عند النوم، ومسلم رقم (٢١٩٢) في السلام: باب رقية المريض بالمعوذات والنفث.
(٢) ١١/ ٩٦ في الدعوات: باب ما يقال إذا نام، وباب وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن، وباب ما يقول إذا أصبح، وفي التوحيد: باب السؤال بأسماء الله تعالى.
(٣) رقم (٣٣٩٥) في الدعوات: باب رقم (١٨) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وفي الباب عن البراء عند الترمذي (٣٣٩٦) وعن حفصة عند أبي داود (٥٠٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>