للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والغَدَ، وبعد الغدِ إلى مساءِ الثالثة، ثم يأمر به فَيُسْقَى أو يُهْراقُ. أخرجه مسلم (١).

[نبيذ الخليط]

١٥٥٢ - عن عائشة قالت: كَانَ يُنْبَذُ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - زَبيبٌ، فَيُلْقَى فِيهِ تمرٌ، أو تَمْرٌ فَيُلْقَى فيه زَبِيبٌ. أخرجه أبو داود (٢).

[الأوعية]

١٥٥٣ - عن جابر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يُنْتَبَذُ له في سِقَاءٍ، فإذا لم يجدوا سِقَاءً، نُبذَ له في تَوْرٍ من حِجَارَةٍ، فقال بعض القوم لأبي الزبير: مِنْ بِرَامٍ؟ قال: من بِرَامٍ. أخرجه مسلم وأبو داود (٣).

[الحلو البارد]

١٥٥٤ - عن عائشة قالت: كَانَ أَحَبَّ الشَّرابِ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحُلْوُ البَارِدُ. أخرجه الترمذي (٤).


(١) رقم (٢٠٠٤) في الأشربة: باب إباحة النبيذ الذي لم يشتد ولم يصر مسكرًا.
(٢) رقم (٣٧٠٧) و (٣٧٠٨) في الأشربة: باب في الخليطين، وإسنادهما ضعيفان.
(٣) رواه مسلم رقم (١٩٩٩) في الأشربة: باب النهي عن الانتباذ في المزفت، وأبو داود رقم (٣٧٠٢) في الأشربة: باب في الأوعية.
(٤) رقم (١٨٩٧) في الأشربة: باب ما جاء أي الشراب أحب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، من حديث ابن عيينة عن معمر عن الزهري عن عائشة قال الترمذي: والصحيح ما روي عن الزهري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل: أي الشراب أطيب؟ فقال. . .

<<  <  ج: ص:  >  >>