للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[صيام رجب]

٨٨٣ - عن أنس قال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُفطِرُ من الشَّهر، حتَّى نظُنُّ أن لن يصومَ منهُ، وَيَصُومُ حتَّى نَظُنُّ أن لا يُفْطِرَ منه شيئًا، وكان لا تشاءُ أن تراهُ من الليل مُصَلِّيًا إلا رَأيتَهُ، ولا نائمًا إلا رأيتهُ.

وفي رواية: ما كنت أحبُّ أن أراه من الشَّهر صائمًا إلا رأيتهُ، ولا مُفطِرًا إلا رأيتهُ. أخرجه البخاري ومسلم (١).

فيدخلُ في ذلك شهر رجب.

[صيام شعبان]

٨٨٤ - عن أم سلمة قالت: ما رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يصومُ شَهرَينِ مُتتابِعَين إلا شعبان ورَمضان. أخرجه الترمذي (٢).

٨٨٥ - عن أسامة قال: قلت: يا رسول الله، لم أَرَكَ تصومُ من شهرٍ من الشُّهورِ ما تصومُ من شعبان؟ قال: "ذاك شهرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنه بين رَجَبَ وَرَمضَانَ، وهو شهرٌ تُرفَعُ فيه الأَعمالُ إلى رَبِّ العالمين، فَأُحِبُّ أن يُرفَعَ عَمَلي وأنا صائم". أخرجه النسائي (٣).


(١) رواه البخاري ٤/ ١٨٨ في الصوم: باب ما يذكر من صوم النبي - صلى الله عليه وسلم - وإفطاره، وفي التهجد: باب قيام النبي - صلى الله عليه وسلم - بالليل وما نسخ من قيام الليل، ومسلم رقم (١١٥٨) في الصيام: باب صيام النبي - صلى الله عليه وسلم - في غير رمضان.
(٢) رقم (٧٣٦) في الصوم: باب ما جاء في وصال شعبان برمضان وحسنه الترمذي، وهو كما قال.
(٣) ٤/ ٢٠١ في الصوم: باب صوم النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>