للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحجامة يومَ الثلاثاء، ويَزْعُمُ عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، أنَّ يومَ الثلاثاء يومُ الدَّمِ، وفيه ساعة لا يرقأُ" أخرجه أبو داود (١)

١٥٧٧ - عن نافع قال: قال ابن عمر: يا نافع [قد] تَبَيَّغَ الدَّمُ بي، فأتني بِحَجَّامٍ، واجعلْهُ شابًا ولا تَجْعَلهُ شيخًا ولا صبيًّا، قال: وقال ابن عمر: سَمِعتُ رَسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول: "الحِجَامَة عَلى الرِّيقِ أَمثَلُ، وهِيَ تَزيدُ فِي العَقلِ، وتَزِيدُ في الحِفظِ، وتزيدُ الحَافِظَ حِفظًا، فمَن كانَ مُحتَجِمًا، فيَومَ الخمِيسِ على اسمِ الله واجْتَنِبُوا الحِجَامَة يومَ الجُمُعة، ويومَ السَّبت، ويَومَ الأَحدِ، واحتجمُوا يومَ الإِثنَينِ، والثُّلَاثاءِ، واجتَنِبوا الحِجَامَةَ يَوم الأَربِعاءِ، فإنَّه اليَومُ الَّذي أُصِيبَ بهِ أيُّوبُ الصَّابرُ بالبَلاء، وما يبدو جُذام، ولا برَصٌ إلا في يومِ الأَربِعاءِ، ولَيلَة الأَربِعَاء". أخرجه ابن ماجه (٢).

[الكي]

١٥٧٨ - عن جابر قال: رُمِيَ سَعدُ بن معاذٍ في أَكحَلِهِ، فَحَسَمهُ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بمشْقَصٍ، ثمَّ وَرِمت، فَحَسَمُ الثَّانية. أخرجه مسلم.

١٥٧٩ - وعند أبي داود: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَوى سَعدَ بنَ معاذٍ من رَمِيَّته" (٣).


= كما في كتب الرجال.
(١) رقم (٣٨٦٢) في الطب: باب متى تستحب الحجامة، وكيسة هي بنت أبي بكرة الثقفية، قال الحافظ في "التقريب": لا يعرف حالها.
(٢) رقم (٣٤٨٧) في الطب: باب في أي الأيام يحتجم، وإسناده ضعيف.
(٣) رواه مسلم رقم (٢٢٠٨) في السلام: باب لكل داء دواء، وأبو داود رقم (٣٨٦٦) في الطب: باب في الكي.

<<  <  ج: ص:  >  >>