للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفتتح قيامَ الليل؟ فقالت: سألْتَني عن شيءٍ ما سألَني عنه أحدٌ قبلك، كان إذا قامَ كَبَّرَ عَشْرًا، وحَمِدَ الله عَشرًا، وسَبَّحَ عَشْرًا، وَهَلَّلَ عَشرًا، واسْتَغْفَرَ عَشْرًا، وقال: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي واهْدِني، وارزُقْني وعَافني". وكان يتعوَّذُ مِنْ ضيق المقام يَومَ القيامة. أخرجه أبو داود والنسائي (١).

٩٥٢ - عن أبي سعيد قال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام من الليل كَبَّر، ثم يقول: "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، وتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالى جَدُّكَ، لا إلهَ غَيْرُكَ" ثم يقول: "الله أكبَرُ كَبِيرًا" ثمَّ يقول: "أعوذُ بالله السَّميع العَلِيم مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ، مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفثِهِ". أخرجه أبو داود والترمذي (٢).

[أدعية الخروج من البيت]

٩٥٣ - عن أُمِّ سلمةَ: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا خرج من البيت قال: "بِسْمِ الله تَوكَّلْتُ عَلى الله، اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أنْ نَزلَّ أو نَضِلَّ، أو نَظْلِمَ أو نُظْلَمَ، أوْ نَجْهَل أوْ يُجْهَلَ عَلَيْنَا". أخرجه الترمذي.

٩٥٤ - وفي رواية أبي داود قالت: ما خرج رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - من بيته قطُّ إلَّا رفع طرفه إلى السماء، فقال: "اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ أنْ أَضِلَّ أوْ أُضَلَّ، أَوْ أَزِلَّ أوْ أُزَلَّ، أَوْ أَظلِمَ أوْ أُظْلَم، أوْ أَجْهَلَ أوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ" (٣).


(١) رواه أبو داود رقم (٧٦٦) في الصلاة: باب ما يستفتح له الصلاة من الدعاء، والنسائي ٣/ ٢٠٩ في الليل: باب ذكر ما يستفتح به القيام، وإسناده حسن.
(٢) رواه أبو داود رقم (٧٧٥) في الصلاة: باب من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك، والترمذي رقم (٢٤٢) في الصلاة: باب ما يقول عند افتتاح الصلاة، وهو حديث حسن، وقال الترمذي: وحديث أبي سعيد أشهر حديث في هذا الباب، قال: وفي الباب عن علي، وعائشة وعبد الله بن مسعود، وجابر، وجبير بن مطعم، وابن عمر.
(٣) رواه الترمذي رقم (٣٤٢٣) في الدعوات: باب رقم (٣٥)، وأبو داود رقم (٥٠٩٤) في الأدب: باب ما يقول إذا خرج من بيته وإسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>