للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "يستسقي عند أحجار الزيت" هي موضع بالمدينة.

قوله: "وهو مقنع بكفيه"، أي: رافع يديه.

قوله: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يواكي"، أي: يتحامل يديه إذا رفعهما ومدهما في الدعاء، ومنه: التوكؤ على العصا، وهو التحامل عليها قال في "النهاية": هكذا قال الخطابي في "معالم السنن"، والذي جاء في السنن على اختلاف نسخها ورواياتها: بالباء الموحدة، والصحيح ما ذكره الخطابي.

وقوله: "مريئًا مربعًا"، يقال: مراني الطعام وأمراني: إذا لم يثقل على المعدة وانحدر عنها طيبًا. و"مربعًا"، بالباء الموحدة، أي: عامًا يعني عن الارتياد والنُّجعة، فالناس يربعون حيث شاؤوا، أي: يقيمون ولا يحتاجون إلى الانتقال في طلب الكلأ، ويكون من أربع الغيث: إذا أنبت الربيع.

قوله: "غير رايث" بالواء والياء المثناة تحت ثم المثلثة، أي: غير بطيء متأخر، يقال: راث علينا خبر فلان يريث: إذا أبطأ.

[ذكر الموت]

قوله: "وهو يوعك"، الوعك: الحمى وقيل: ألمها، وقد وعكه المرض وعكًا، ووعك فهو موعوك.

قوله: "عن أم العلاء"، قال ابن عبد البر: أم العلاء الأنصارية من المبايعات، حديثها عند أهل المدينة، روى عنها خارجة بن زيد بن ثابت، وعبد الملك بن عمير، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعودها في مرضها، وذكر ابن السكن، أن أم العلاء التي روى عنها خارجة بن زيد بن ثابت، غير التي روى عنها عبد الملك بن عمير، وذكر أم العلاء ثالثة فقال: هي غيرهما جميعًا، مخرج حديثها عن أهل الشام، وفي الحاشية: أن أم العلاء هذه هي أم خارجة بن زيد بن ثابت.

<<  <  ج: ص:  >  >>