قوله:"ومن كل أربعين مسنة" البقر والشاة يقع عليهما اسم المسن إذا أنبتا، وينبتان في السنة الثالثة، وليس معنى أسنانها كبرها كالرجل المسن، ولكن معناه: طلوع سنها في السنة الثالثة.
قوله:"أو عدله من المعافري"، بالعين المهملة والفاء والراء - هي برود باليمن منسوبة إلى معافر، وهي قبيلة باليمن، والميم زائدة.
قوله:"أو سقى بعلًا" بفتح الباء الموحدة وسكون العين المهملة: هو ما شرب من النخل بعروقه من الأرض من غير سقي سماء ولا غيرها. قال الأزهري: هو ما ينبت من النخل في أرض بقرب ماؤها، فرسخت عروقها في الماء واستغنت عن ماء السماء والأنهار.
[خرص النخل والعنب]
يقال: خرص النخلة والكرمة يخرصها خرصًا: إذا حزر ما عليها من الرطب تمرًا، ومن العنب زبيبًا، وهو من الخرص: الظن، لأن الحزر إنما هو تقدير بظن، والاسم: الخوص بالكسر، يقال: كم خِرص أرضك؟ وفاعل ذلك الخارص.
وقوله:"احصيها حتى نرجع إليك" أي: احفظيها.
قوله: الخضرات، بكسر الضاد المعجمة، واحدها خضرة، وهي البقول والفواكه أيضًا، وجاء في رواية: ليس في الخضراوات صدقة، يعني الفواكه والبقول أيضًا.
قوله:"بعير من إبل الصدقة له رغاء"، بضم الراء، وبالغين المعجمة: هو صوت الإبل، يقال: رغا يرغو رغاءً، وأرغيته أنا.