قوله:"كخ كخ"، بالمعجمة: هو زجر للصبي وردع، ويقال عند التعذر أيضًا، فكأنه أمره بإلقائها من فيه، وتكسر الخاء وتفتح وتسكن، وتكسر بتنوين وغير تنوين، قيل: هي أعجمية عربت.
قوله: في حديث عائشة: "أو جاءنا زور" بفتح الزاي: هو الزائر، وهو في الأصل مصدر وضع موضع الاسم، كصوم ونوم، بمعنى صائم ونائم، وقد يكون جمع زائر، ومعناه: أنه جاءهم زور، فصنعوا له حيسًا، فبقي منه بقية أعلمته بها.
قوله:"وكان أملككم لإربه"، بالراء والباء الموحدة، أي: لحاجته، وبعضهم يرويه بكسر الهمزة وسكون الراء، وله تأويلان. أحدهما: أنه الحاجة أيضًا، يقال فيها: الأرَبُ والإرْبُ، والإرْبَة، والمأربة، والثاني: أرادت به العضو، وعنت به من الأعضاء الذكر.
قوله:"انزل فاجدح لنا"، بتقديم الجيم، وبالدال والحاء المهملتين، قال في "النهاية": الجدْح: أن يحرك السويق بالماء، ويخوّض حتى يستوي، وكذلك اللبن ونحوه.
قوله:"حتى بلغ كراع الغميم"، بضم الكاف، وبالراء، والعين المهملة، وبفتح الغين المعجمة، وبالياء المثناة تحت بين الميمين: اسم موضع بين مكة والمدينة.
و"الكراع": جانب مستطيل من الحرة، تشبيهًا بالكراع، وهو ما دون الركبة من الساق، والغميم بالفتح: واد بالحجاز.
قوله:"في قبة تركية" القبة من الخيام: بيت صغير مستدير من بيوت العرب، قاله في "النهاية".
وقوله:"على سدته قطعة حصير"، أي: على بابه، والسدة: الباب نفسه.