للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزاد رزين: والغلام: الفضل بن عباس.

[استعذاب الماء]

١٥٤٦ - عن عائشة قالت: إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يُسْتَعْذَبُ له مِنْ بيوتِ السُّقْيا. قال قتيبة: هو عين بينها وبين المدينة يومان. أخرجه أبو داود (١).

[شرب الماء البائت البارد]

١٥٤٧ - عن جابر: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ على رَجُلٍ من الأنصارِ ومعه صاحبٌ له، فقال له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنْ كانَ عِنْدَكَ ماءٌ بَاتَ هذه الليلة في شَنَّةٍ، وإِلَّا كَرَعْنا" قال: والرَّجُلُ يُحَوِّلُ الماءَ في حَائِطِه، فقال الرجل: يا رسولَ الله، عندي مَاءٌ بَارِدٌ، فانطلق إلى العَريشِ، قال: فانْطَلَقَ بهما، فسَكَبَ في قَدَحٍ فحلب عليه من دَاجِنٍ له، فَشَربَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم أَعَادَ، فشرب الرَّجُلُ الذي جاء معه. أخرجه البخاري (٢).

[الشرب في القدح]

١٥٤٨ - عن أنس قال: كانَ لأُمِّ سُلَيْمٍ قَدَحٌ، فقالت: سَقَيْتُ فيه رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كُلَّ الشَّرَابِ: الماءَ، والعسلَ، واللَّبَنَ، والنَّبيذَ. أخرجه النسائي (٣).


= الأكبر، ومسلم رقم (٢٠٣٠) في الأشربة: باب استحباب إدارة اللبن بالماء.
(١) رقم (٣٧٣٥) في الأشربة: باب في إيكاء الآنية، وإسناده جيد.
(٢) ١٠/ ٦٧ و ٦٨ في الأشربة: باب شرب اللبن بالماء، وباب الكرع في الحوض.
(٣) ٨/ ٣٣٥ في الأشربة: باب ذكر الأشربة المباحة، وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>